جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University

You are here


نظمت اللجنة الإجتماعية في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات حفل استقبال للزملاء الذين قاموا بأداء مناسك العمرة من الكلية خلال الرحلة التي نظمتها نقابة العاملين في الجامعة مؤخراً. وقد اعتمر من الكلية وبعض العاملين في مبناها هذا العام كل من الدكاترة والأساتذة: ناجح تميم، هيثم الرطروط، هنال أبو زنط، أحمد المصري، محمد نهاد المصري، عبد الفتاح الملاح، عبد الحليم خضر، أحمد الرمحي، أيسر ياسين، سامر ميالة، خديجة دويكات، عبد الناصر الشخشير، رائد جبر، نسيم زايد، محمد عبد الخالق دويكات، محمد جهاد دويكات، هميس طبيلة، منى عبد الغني السيّد، فتح الله الخليلي، مهدي صبحة، سمير حلاوة.

المعتمرون أشادوا بالروح الإيجابية التي سادت بين العاملين خلال الرحلة، وقالوا إن عمل رحلة دينية لمجموعة زملاء في العمل تضفي صبغة إضافية على أجواء الرحلة. وشكروا نقابة العاملين على مبادرتها كونها أول مرة تنظم رحلة دينية جماعية للعاملين في الجامعة، كما توجهوا بالشكر للزميل عبد الناصر الشخشير لجهوده في تنظيم حفل الإستقبال في الكلية.

المهندس محمد دويكات كان أحد المشاركين وقال: "السعودية ليست بعيدة عن فلسطين كما كنتُ أتخيل، فقد صلينا الفجر وأفطرنا في نابلس، وصلينا الظهر والعصر وتغدينا في الأردن، وصلينا المغرب والعشاء وتعشينا في السعودية، تذكرت على الطريق أنشودة الطفولة التي صرت أرددها وأنا أنظر من نافذة الحافلة : بلاد العُربِ أوطاني من الشـــــــامِ لبغدان،ِ ومن نجدٍ إلى يمـــــنٍ، إلى مصرَ فتطوانِ، فلا حدٌّ يباعدنا، ولا دينٌ يفرقنا، لسان الضادِ يجمعنا، بغسانٍ وعدنانِ. ندعو الله سبحانه أن ترجع هذه الأيام عن قريب."

وأضاف: "أن تسافر العمرة الأولى بالحافلة لا بالطائرة أمر جميل، فرغم أني سبق أن سافرت لعدة دول أوروبية جواً بمسافة تساوي بعد السعودية عنّا، لكني لم أشعر باتصال أرضنا بأرضهم، إلا أني شعرتُ بقرب السعودية وشعرت باتصال أرضنا بأرضهم، فالحافلة كانت تتيح رؤية كل شيء في الطريق، تتيح لك أن تتفكر، وتعيد قراءة تاريخ الحضارة العربية والإسلامية، وتعيد فهم العلاقة بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى، وكيف كان الناس يقطعون منذ وقت قريب كل تلك المسافات مشياً على أقدامهم أو على الدواب، وكيف أن الحروب والإحتلال أخفت سكة قطار الحجاز التي كانت تربط سوريا وفلسطين والأردن بالحجاز حتى عام 1908. رحلة الذهاب والإياب كانت سلسة وجميلة، إلا أن أسوأ نقطة مررت بها هي الحدود التي يديرها الإحتلال."

يذكر أن نقابة العاملين في الجامعة كانت قد نظمت رحلة عمرة في عطلة ما بين الفصلين شارك فيها نحو مئة وخمسين من العاملين في الجامعة وعائلاتهم، تبعها ثلاث حافلات أخرى من العاملين في الجامعة وطلبتها قاموا بأداء العمرة في الفترة ذاتها.


Read 1677 times

© 2024 جامعة النجاح الوطنية